ان ايات و سور القرآن الكريم لها العديد من الصفات المميزة و التى تمتاز منها
ايات عن ايات اخرى فنجد
ان ابرز تصنيف يتم من اجل التفريق بين الصور المكية و السور المدنية حيث يوجد
فريق كبير للغايهما بينهم
و نجد انه من الضرورى ان نذكر ان مكان نزول السور المكيه هي مدينة مكه
المكرمة و من هنا جاءت تلك
التسميه المميزة لها فطوال فترة وجود سيدنا رسول الله محمد بن عبدالله في مدينة مكهالمكرمة
كان ينزل
عليه الوحي ، و قد اطلق على كل السور التى نزلت في هذه الفترة هي
اسمالسور المكية و يعد عدد
السور المكيه اثنان و ثمانون صورة من اصل مائة و اربعه عشر سورة و هو
يعتبر العدد الاكبر من السور المدنية .