( يا أيها الذين أمنوا أن من ازواجكم وأولادكم عدوا لكم فأحذروهم وأن
تعفو وتصفحوا وتغفرو فأن الله غفور رحيم انما اموالكم واولادكم فتنه
والله عنده أجر عظيم ) * التغابن آيه 15* فقد حذر الله عبادة المؤمنون
وبين لهم فى تلك الآيه الكريمه ان هناك ما يكون من اولادهم
وازواجهم عدو كما بين لنا ان الابناء والاموال فتنه لهم ولكن المقصود
من العدو فى تلك الآيه أن المؤمن يلتهى باولاده وازواجه عن العمل
الصالح ، او يحملوه على قطيعة الرحم او ارتكاب المعصيه فيمكن
لمحبته الشديده لهم ان تؤدى به للمعصيه فالولد يكون عدوا لابيه
والزوجه تكون عدوه لزوجها اذا قام احدهم بألأهائه عن طاعة الله او
الوقوع فى معصيه الله عز وجل وهذا أمر يمكن ان نراه فى ايامنا فقد
نرى أب يسمح بدخول المنكرات الى بيته استجابه لرغبة ابناءه
وغيرها من الامور التى نراها فى يومنا هذا والتى حذرنا منها الله فى
الايه السابقه فيجب علينا أن نتحرى ما نقوم بفعله حتى لا نقدم
على الوقوع فى معصية الله دون أن نشعر وفقنا الله وأياكم الخير
ان من ازواجكم واولادكم عدوا
كيف يكون الاولاد والازواج عدو او فتنه
ان من ازواجكم واولادكم عدوا